حول أبوظبي

السياسة الخارجية

" إن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تستهدف نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية، وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون مع جميع الدول والشعوب على أساس ميثاق الأمم المتحدة والأخلاق والمثل الدولية . وإن دولتنا الفتية قد حققت على الصعيد الخارجي نجاحاَ كبيراً حتى أصبحت تتمتع الآن بمكانة مرموقة عربياً ودولياً بفضل مبادئها النبيلة . ولقد ارتكزت سياستنا ومواقفنا على مبادئ الحق والعدل والسلام، منطلقين من إيماننا بأن السلام حاجة ملحة للبشرية جمعاء ". المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة (طيب الله ثراه). (www.mofaic.gov.ae)

بهذه الكلمات رسخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) لنهج السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة السياسة الخارجية للإمارات تضمنت مبادئ الشيخ زايد إيمانًا راسخًا بالعدالة في العلاقات الدولية، والسعي إلى إيجا تضمنت مبادئ الشيخ زايد إيمانًا راسخًا بالعدالة في العلاقات الدولية، والسعي إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، ودعم قوي للمنظمات الدولية كهيئة الأمم المتحدة.

وتعد أبوظبي داعماً كبيراً للحملة العالمية ضد الاتجار بالبشر والإرهاب ودعم حقوق الإنسان.

الأمم المتحدة

منذ تأسيسها في عام 1971 أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عضوًة في الأمم المتحدة. ويوجد اليوم حوالي 350 موظفًا للأمم المتحدة في الإمارات، يدعمون أكثر من 60 برنامجًا ومشروعًا للأمم المتحدة في الدولة من 13 مكتبًا مختلفًا. وتعمل تسعة كيانات أخرى تابعة للأمم المتحدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال وجودها الإقليمي ومقارها الرئيسية بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسؤولة عن تعزيز تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وكذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويقع كلاهما في أبوظبي. (www.unitedarabemirates.un.org/en)

تعمل أبوظبي والأمم المتحدة معًا من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات تحت مظلة المساعدات الإنسانية العالمية، والسلام والأمن، والمناخ والتنوع البيولوجي، والشراكات من أجل عالم أفضل، والمشاركة العالمية، وغير ذلك من الأولويات الوطنية والعالمية الأخرى.

أبوظبي والأمم المتحدة

مجلس الأمن

في يناير 2022 ، فازت بعثة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة ، للمرة الثانية في تاريخها ، بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2022-2023.

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 

استمرارًا لجهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة الثالثة. ويخدم المجلس بتشكيلته التي تضم الإمارات لمدة ثلاث سنوات في الفترة من 2022 إلى 2024.

اللجنة الدولية الحكومية لحماية التنوع الثقافي باليونسكو

وضعت أبوظبي الأطر القانونية التي تمكن الجميع من العيش والازدهار في بيئة تعزز التنوع، وتقديراً لهذه المبادئ؛ حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على مقعد في اللجنة الدولية الحكومية لحماية وتعزيز أشكال التعبير عن التنوع الثقافي باليونسكو، وستستمر عضوية البلاد حتى عام 2025.

عضوية منظمات دولية أخرى

بالإضافة إلى الأمم المتحدة ووكالاتها، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة عضوة في مجلس التعاون الخليجي، وصندوق النقد الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول، و حركة عدم الانحياز ومنظمة التجارة العالمية.

حقوق الانسان

تلتزم أبوظبي بمبادئ العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان، وتحرص على تقديم المساعدات الإنسانية والعمل الإغاثي بما يتماشى مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

يكفل دستور دولة الإمارات العربية المتحدة احترام حقوق الإنسان دستور الإمارات وجميع الناس، بغض النظر عن العرقوجميع الناس، بغض النظر عن العرق والجنسية والدين والخلفية الاجتماعية، متساوون أمام القانون. في عام 2021 ، أسست حكومة الإمارات الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان. 

السفارات والقنصليات

تحافظ دولة الإمارات العربية المتحدة على علاقات دبلوماسية جيدة وبناءة مع أكثر من 200 دولة حول العالم. ويوجد 100 سفارة للإمارات حول العالم بالإضافة إلى 22 قنصلية وتمثيل واحد آخر.

كما يوجد حاليًا 127 سفارة في أبوظبي بالإضافة إلى ثلاثة مكاتب للتمثيل الدبلوماسي. (www.embassypages.com)

المساعدات الخارجية

“تعتبر المساعدات الخارجية إحدى الركائز الأساسية لسياستنا الخارجية؛ لأننا نؤمن بأنه لا فائدة حقيقية لنا من الثروة التي نمتلكها ما لم تصل أيضاً إلى المحتاجين أينما كانوا، وبغض النظر عن جنسيتهم أو معتقدهم". الوالد المؤسس الرئيس السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان..

إن الغرض من المساعدات الإماراتية هو الحد من الفقر وتعزيز السلام والازدهار وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال توسيع العلاقات التجارية والاستثمارية مع الدول النامية.في عام 2018، حصلت الإمارات على لقب أكبر مانح إنساني في العالم للعام الخامس على التوالي بعد أن ساعدت أكثر من 175 دولة. وتجاوزت دولة الإمارات العربية

لمتحدة هدف الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية الرسمية المتمثل في 0.7% من إجمالي الدخل القومي من خلال التبرع بمبلغ 19.32 مليار درهم، بزيادة قدرها 18.1% عن عام 2016 حين مثّلت المساعدات الإنمائية الرسمية 1.3% من إجمالي الدخل القومي في عام 2017.

وفي عام 2020؛ قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 1860 طنًا من الإمدادات الطبية ومستلزمات الحماية الشخصية، بقيمة 1.29 مليار درهم (351.3 مليون دولار أمريكي) إلى 128 دولة حول العالم كمساهمة في التصدي العالمي لفيروس كوفيد -19.

 وفي عام 2019 ، بلغ عدد الركاب الوافدين إلى مطار أبوظبي الدولي حوالي 10.6 مليون شخص. ويتوقع أنه بحلول عام 2026 ، سيصل عدد السائحين الدوليين الذين يزورون الإمارات العربية المتحدة إلى 30.94 مليون، ومن المتوقع أن ينفقوا 167.7 مليار درهم (45.66 مليار دولار أمريكي).

يولد نمو صناعة السفر والسياحة المزيد من فرص العمل، ويعود بالفائدة على الفنادق ووكالات السفر وشركات الطيران والمطاعم والصناعات الترفيهية. وحاليًا؛ يدعم القطاع بشكل مباشر حوالي 318 ألف وظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يمثل 5.4 % من إجمالي العمالة. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بحوالي2.4 % سنويًا إلى 410 آلاف بحلول عام 2027.(https://u.ae/en/information-and-services/travel-and-tourism)