العمل فيأبوظبي

الفرص والابتكار

مع انتشار ثقافة التسامح والابتكار والطموح التي تتميز بها، تعد أبوظبي واحدة من أكثر الوجهات تنوعًا وجذبًا وروعة في العالم. وذلك بفضل بنيتها التحتية المتقدمة، والأجواء الإيجابية في سوق العمل، وسياسات الدخل المعفى من الضرائب، الأمر الذي يجعلها موطنًا لصناع التغيير والرواد وقادة الفكر ورجال الأعمال.

ولكونها عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ، فإن أبوظبي مركز دولي للتجارة والثقافة، تتميز برؤية متطورة ومنفتحة ترحب بالجميع، حتى أنها صنفت كخامس أكثر المدن المفضلة في العالم للوافدين للعمل فيها، وفقًا لدراسة أجرتها شركة «بوسطن كونسلتينج جروب» بالتعاون مع «بيت.كوم» 2021 كما تصدرت الإمارة قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم للعام الخامس على التوالي وفقاً لمؤشر «نومبيو» لجودة الحياة، مما يعكس حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها.

وتُعد أبوظبي وجهة عالمية ومركزًا اقتصاديًا حيث تقع على مفترق طرق تربط بين ثلاث قارات، مما يجعلها مكان مثالي للعيش. تربط شركة الاتحاد للطيران ست قارات من خلال رحلاتها،وبلغ عدد وجهات الشركة 76 وجهة عالمية في 49 دولة حول العالم وفقاً لستاتيسكيا 2022، مما يجعل السفر من وإلى البلدان الأصلية أمرًا سهلاً ويوفر سبيلًا للمغامرات حول العالم

ويوفر الموقع الاستراتيجي لأبوظبي إمكانية التواصل السلس مع الاقتصادات الأسرع نموًا في العالم. كما مكنّها موقعها الجغرافي من سهولة الوصول إلى 80 % من سكان العالم في غضون 8 ساعات طيران.

تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 3 مليارات دولار سنويًا في الابتكار كجزء من سعيها نحو تحقيق اقتصاد معرفي متنوع ومرن. ومن خلال الاستثمار في التعليم والمواهب والبحوث والحلول المستدامة؛ زادت أبوظبي من جاذبيتها على الساحة العالمية، واحتل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي فيها موقعاً ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم بحسب البنك الدولي، كما تتمتع الإمارة باقتصاد مستقر وسريع النمو حيث يتوقع أن ينمو بنسبة 3-4٪ متوقعة خلال الأعوام الأربع المقبلة. ويعتبر العيش والعمل في أبوظبي، بالنسبة للعديد من المختصين الذين يسعون لوضع حياتهم المهنية على مسار تصاعدي، هو الخيار الذي يمكنهم من الازدهار والنجاح


نظرة سريعة على أبوظبي

  • ·عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة
  • .تقع عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا
  • .احتل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي فيها موقعاً ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم
  • .تم اختيارها كأكثر مدن العالم أمانًا للعام الخامس على التوالي
  • .تتمتع بمجتمع متعدد الثقافات - أكثر من 2.2 مليون مقيم من أكثر من 200 جنسية
  • توفر تعليم عالمي المستوى - كما أنها موطن أول جامعة للذكاء الاصطناعي في العالم.
  • تعد مقرًا لمبادئ الاستدامة - كونها مقر المؤسسة الدولية الأولى التي تركز على الطاقة المتجددة .
  • تتصف بالتنوع والشمول - وكانت المدينة الأولى في الشرق الأوسط التي تستضيف الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019

رؤية 2030

تاريخ الإمارات العربية المتحدة هو رحلة من الابتكار والتقدم. وفي غضون 50 عامًا فقط، حولت التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجتمع حديث متعدد الثقافات يتمتع باقتصاد تنافسي عالي الإنتاجية. .وفي خضم سعيها لضمان استمرار نجاح تنمية الإمارة؛ وضعت حكومة أبوظبي المبادئ التوجيهية والأولويات للتقدم الاجتماعي والاقتصادي للمدينة

في عام 2006 ، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله عن خطة اقتصادية طويلة الأجل للإمارة ليس فقط لحماية مستقبلها، ولكن أيضا ًللتنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد تدريجياً على قطاع النفط .كمصدر رئيسي للنشاط الاقتصادي، والتركيز على الصناعات القائمة على المعرفة

تتضمن رؤية 2030 تسعة محاور رئيسية:

  • قطاع خاص فاعل ومؤثر
  • اقتصاد يرتكز على المعرفة المستدامة
  • بيئة تشريعية تتسم بالكفاءة والشفافية
  • تطوير الموارد في الإمارة
  • المحافظة على العلاقات المتميزة مع بقية دول العالم على مختلف الأصعدة
  • خدمات تعليمية وصحية عالية الجودة وبنية تحتية متطورة
  • استقرار أمني على الصعيدين الداخلي والخارجي
  • المحافظة على قيم إمارة أبوظبي وثقافتها وتراثها
  • مواصلة الإسهام في ترسيخ الاتحاد بين إمارات الدولة

لمزيد من المعلومات ، تفضل بزيارة رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030

التوصيات

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق